بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم: عزيز المردي رئيس الرابطة الوطنية
للنساخ القضائيين
عضو الهيئة الوطنية للحوار
الوطني لإصلاح منظومة العدالة
نسعى
في هذه المرافعة المقارنة إلى التدقيق في مجموعة من المفاهيم ثم تحديد رؤية تصورية
للسياسة الجنائية بمنهج مقارن باعتبارها سياسة عمومية للدولة هدفها مكافحة الجريمة.
وتتكون هذه المقاربة المقارنة من العناصر التالية :
ü تدقيق في تحديد
المفاهيم
ü مكونات الرؤية التصورية
للسياسة الجنائية
· المرجعية التشريعية(
دين الدولة و المواثيق الدولية)
· المنطلقات الأساسية كمحددات
موجهة للتشريع والتقنين الجنائي وضابطة لصيرورته:
1. قوة الردع وآلية
تكثيفها وتشديدها.
2. شخصية العقوبة
3. تناسب العقوبة مع الفعل الجرمي.
4. التماثل بين العقوبة والفعل الجرمي.
5. عدم الإفراط في التجريم وتضييق مساحة العفو.
6. عدم التمييز.
7. تطبيق المقتضى التشريعي والقانوني معلق ومناط بتحقيق مقاصده
8. لا
إنسانية في جرم وبالتالي فلا تساهل في
عقوبة
9. الدقة والوضوح في المقتضيات القانونية والتبسيط في المساطر
10.تسهيل ولوج المواطنين
للقانون ودورهم الحمائي.
· الأهداف أو المقاصد الكلية
للسياسة الجنائية
· القواعد الكلية للإثبات
(وسائل وإجراءات ) في إطار ضمان الحقوق والحريات
· خلاصات