إلى متى هذا التجاهل؟ ولماذا أصلا؟

نجاح إضراب النساخ القضائيين بداية مسلسل احتجاجي غير مسبوق لمضطرين يعانون الأمرين.

لماذا كل المسؤولين اعترفوا بحق النساخ ولاأحد بادر؟

النساخ عزموا مواصلة التصعيد ردا على تواصل التهميش

خاض اليوم النساخ القضائيون وقفة تصعيدية إيذانا بالمزيد احتجاجا على وزارة العدل التي وعدتهم أكثر من مرة بوعود بسيطة لم تحقق ولاواحدا منها.

إنه اليوم الخميس 2 فبراير 2020 في عهد وزير آخر

اسمه محمد بنعبد القادر ينتمي لحكومة قيل عنها حكومة كفاءات في عهد جديد سوقت خلاله عدة شعارات رنانة ذات طابع اجتماعي وأخرى تنموي وأخرى وأخرى، لم يرى الناسخ منها سوى التحقير والذل وهوانه وإهانته.

هذه المرة صمم المناضلون والمناضلات النساخ القضائيون وبقيادة مكتبهم النقابي وبتأطير وتوجيه ودعم من النقابة الأم وخيرة قادتها وأطرها.

وقد تجلى هذا العزم اليوم واضحا من خلال وقفة حضرها أكبر عدد للمهنيين تجاوز نصف العدد الاجمالي للنساخ بالمغرب كما حضرها ولأول مرة عدد مسبوق من الصحافيين وأدلى على هامشها المشاركون بعدة تصريحات تؤكد عزمهم واصرارهم على المطالبة بحهم كما تعبر عن استيائهم مما وصلت إليه مؤسسة وزارة من مستوى يفقدها مصداقيتها وينفي عنها كل معاني المؤسسات.

وختمت الوقفة كما بدأت بأن مالايأتي بالنضال لن يأتي إلا بمزيد من النضال. وإلى لقاء آخر ولارجوع هذه المرة وبأي ثمن والسلام عليكم ورحمة الله.

توقيع العربي أبوأيوب