الاثنين، 25 مارس 2013

تعزية


من مواليد 1930، صارع المرض وفي أوضاع اجتماعية مزرية ترك أربعة أبناء بعد أن اشتغل ناسخا لمدة ليست بالقصير وفي أكثر من مركز كان آخرها ابتدائية تطوان، إنه الأستاذ المرحوم محمد عجرود من القدماء الذين أعطو الكثير لمهنة النساخة ولم يحصدوا إلا مر العيش وحسرة الختام.
اللهم جازيه خير الجزاء عن تعبه وشقائه في الدنيا ياخير عدل، وياخير مسؤول فإنك تعلم مالانعلم وأنت علام الغيوب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عن الأستاذ عبد المومن البقالي ناسخ قضائي بابتدائية تطوان، المندوب الجهوي الشاون-تطوان
نشر العربي أبوأيوب

الخميس، 14 مارس 2013

تهنئة

النساخ والناسخات القضائيون بالمغرب يباركون للأستاذ محمد البربري زواجه
بالرفاه والبنين

الأربعاء، 13 مارس 2013

إعلان


نخبر جميع الإخوة النساخ والناسخات القضائيين أن آخر أجل لتجديد الاتخراط في الرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب بخصوص سنة 2013 هو يوم 24 مارس 2013.

وأن البطائق الجديدة ستكون جاهزة في غضون منتصف شهر أبريل 2013.

وعليه؛ فالمرجوا من الذين لم يجددوا انخراطهم بعد أن يبادروا إلى الاتصال في أقرب وقت ممكن بمندوبيهم الجهويين أو الاتصال مباشرة بأمين المال للرابطة وأن يتسلموا الوصل بعد القيام بما يتعين.

ونهيب بكل المناديب الجهويين أن يتجندوا من أجل تيسير التواصل بين النساخ والناسخات مع الجهاز المركزي لرابطتهم.
عن رئيس الرابطة: عزيز مردي
وأمينها المالي: محمد بربري
بتصرف لجنة الإعلام والتواصل
نشر العربي أبوأيوب

خبر 23 مارس جعجعة بلا طحين


من أجل هدف غير معلن يعلمه الله، كان الاهتداء إلى أن الوسيلة في سبيل تحقيق ذلك هي الدعوة إلى تجديد مكتب الرابطة الوطنية بطريقة مخالفة للقانون، أو تأسيس جمعية جديدة تدعي أنها تتكلم باسم كل النساخ لكن بشرط أن لاينخرط فيها إلا من استغفل منهم.
تحرك انطلق بإرسال استدعاءات قليلة جدا توضح نية التفريق والتشتيت، وصاحبتها اتصالات هاتفية ونشرات تطعن في أشخاص المكتب التنفيذي للرابطة وفي مجهوداتهم وتضحياتهم التطوعية.
فثارت البلبلة والشكوك والتساؤلات بين النساخ والناسخات القضائيين في اندهاش وحيرة، واختلط الأمر على بعضهم، خاصة بعد الإعلان الذي ذكَّرَت من خلاله الرابطة الوطنية للنساخ القضائيين أن الولاية الحالية ستنتهي قانونا يوم 24 أبريل 2013.
مهلا، مهلا، تعالوا جميعا نتدارس الأمر بهدوء ولنتسائل كلنا ونحلل معا دون أنانية زائدة ولااتهامات مجانية؛

واسمحوا لي أن أفتتح الجلسة بالأسئلة التالية:
-من أرسل هذه الاستدعاءات؟ وإلى من أرسلت بالضبط؟
-ماهو مضمونها الظاهر والخفي؟ وماهو الهدف القريب والبعيد؟
-كيف كان يمكن أن تكون هذه الخطوات إيجابية؟
-ماهي المفاسد التي ستترتب على هذا التحرك؟

إن الذين أطلقوا هذه الزوبعة هم أشخاص لايتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، وهم ممن دعوا إلى عدم المشاركة في إضراب رد الاعتبار أيام 14، 15و 16 ماي 2012 ففاتهم شرف المطالبة بالمشاركة في الحوار الوطني الذي طالب به 91,66% من النساخ والناسخات.

وبعد التحريات التي قامت بها اللجنة المكلفة بالإعلام والتواصل مشكورة تبين أن حتى أولائك الذين لم يشاركوا في ذلك الإضراب ضد هذه البلبلة المتهورة، وبلغة الأرقام أن حوالي 90%  منهم ترفض، وأن فقط 10% من نسبة 8,44 % من النساخ هم الذين يؤييدون، بمعنى أن مؤيدوا هذه الفكرة هم فقط 0,84 % من مجموع النساخ والناسخات.

وقد قاموا باختيار الأشخاص الذين أرسلوا لهم الاستدعاءات بطريقة اعتقدوا معها أنهم سوف يجرون ورائهم من يعينهم على الفتنة، حيث كان التركيز على بعض القدامى وليس كلهم، وخاصة منهم الذين لايتوفرون على أي شهادة علمية.

وكما هو معلوم فإن مشروع إصلاح العدالة مشروعا وطنيا لايهم النساخ لوحدهم، وليست وزارة العدل وحدها المعنية به، لذا كان علينا أن نشارك جميعا من أجل إنجاحه ونعبر جميعا عما يخدم وطننا دون التفريط في حق أي واحد منا.

وعليه فإني أخشى أن ينعت هؤلاء يوما بصفات غير لائقة خصوصا وأن مسألة الإبقاء على المهنة بشكلها الحالي دون مبررات معقولة هو ضرب من العبث.

لكن، من فضلكم دعونا في هذا المجلس من مناقشة الأشخاص لأن هذه سمة ضعاف الحجة، ودعونا نناقش الأفكار بكل ثريت وعقلانية، كي نضع نقطة نهاية من البداية لخطأ ارتكب خلال هذه الزوبعة المفتعلة حيث بنيت على الطعن في فلان وعلان.

ولننطلق من الآخر ونفترض أن هدف هذا التحرك منطقي، فقد قيل أن الهدف هو الدفاع عن النساخ القدامى، وقيل الهدف هو الإبقاء على مهنة النساخة على حالها لأنها شريفة وتستحق أن تضل كذلك، وقيل، وقيل.
وهذا يوضح جليا أن الهدف ضبابي جدا ولايمكن أن ينساق وراء هذه الزوبعة إلا مغفل، فعلى فرض أن الهدف هو الدفاع عن القدامى، فلماذا يتم عزلهم بهذه الطريقة؟ ألا يحق لأبنائهم النساخ والناسخات أن يكون لهم شرف الوقوف إلى جنبهم من أجل إنصاف الجميع؟ ألا يحق لأولئك الكهول الذين ناضلوا من أجل تقنين مهنة النساخة أن يساهموا في تطويرها بشكل يساير التطور المتسارع بدل أن يقال لهم مرة أخرى وبصوت عال انقرضوا؟ ومن قال أن الرابطة تفرط في أحد من النساخ أو الناسخات مهما كان سنهم ومستواهم، ماداموا يحملون صفة ناسخ؟ وهل اطلع هؤلاء على مقترحات الرابطة؟ وهل اطلعوا على مقترحات الوزارة؟ وهل اطلعوا على مستنتجات الهيئة العليا للحوار الوطني؟ وهل قوة الصوت في التفرقة أم في الكتلة؟ وهل؟ وهل؟

وقد قيل أيضا أن هناك مبررا آخر لتحرك هؤلاء مفاده أن هناك تخوف من أن يصير نساخ جدد حاملي الشهادات افضل حال بعد الإدماج من النساخ القدامى الذين ليست لهم شواهد.
إنه حقا مبرر غريب جدا، وسأضرب مثلا على ذلك بركاب سفينة مهترئة أكل الدهر عليها وشرب، أضلاعها متلاشية كراسيها متلاشية، تتحرك بالتجديف اليدوي، وفي أحسن الأحوال بشراع ممزق مرقع من كثرة الخرق الملصقة به لسد ثقبه، وبعد عدة حلول وإصلاحات وبعد توقفات وتوقفات جاء خيار تغيير السفينة وانتقال جميع من فيها إلى أخرى كراسيها مريحة ومرافقها مختلفة كليا عن الأولى، تسير بمحرك آلي بدل اليدوي وبها سقف يقي من حر الشمس وقر البرد والمطر، أسوء مقعد فيها خير من أحسن مقعد في الأولى، تسير بسرعة أكبر وتؤدي الدور المنوط بها بطريقة مخالفة تماما ومتطورة. فأيهما أفضل في نظركم ياإخواني؟ ومن باب التذكير فإن مثل هذا المبرر وهذا التخوف ليس بجديد ولاببعيد، ذلك أن إدارة السجون التي كانت تابعة لوزارة العدل بعد إصلاحها وتحولها إلى مندوبية أدت إلى أن أصبح بعض موظفوها رغم كونهم جدد أفضل من آخرين رغم أنهم قدامى، مع العلم أن الجميع تحسن وضعه ووضعيته عما قبل. وإذا بفئة منهم يصيبهم الضجر والقلق والخنق، ويمكن القول أنهم بغردون خارج السرب أو لربما هو شيء من الحسد والأنانية المفرطة.

ثم من الناحية التقنية والفنية والزمنية؛ هل صاحب هذا المقترح أعد برنامجا من أجل تحقيق (الهدف) أم أنه نام وحلم ثم أصبح مع طلوع الشمس ينشر الرسائل؟

في اعتقادي المتواضع إذا كان هناك من هدف من الأهداف التي سمعت بها فإن لاالوقت ولاالطريقة ولا الأسلوب ولاالتقنية مناسبة، وباختصار أنا معكم ومستعد أن أدعمكم بكل ما أوتيت من قوة لكن بشرط أعطونا برنامجا واضحا مدروسا وهدفا لاغبار عليه دون الطعن المجاني في الأشخاص.

إن هذه الخطوة إذا رآها البعض تحمل ذرة فائدة، فإنها تحمل معها كتلا من المفاسد، هذه المفاسد سوف لن تؤجل إصلاح مهنة النساخة وتغييرها لأن رياح التغيير قادمة قادمة وستكون شاملة لكل منظومة العدالة، ولكنها مفاسد ستمس فقط حقوق النساخ المتشردمين أخيرا والذين كانوا قد أعطوا العبرة في الانضباط والتضحية والوحدة في ضل التنوع.
ولكم واسع النظر وشكرا للجميع.
توقيع: العربي أبوأيوب
ناسخ قضائي بمحكمة الجديدة
elarbi02@gmail.com
0671.794.658

الثلاثاء، 12 مارس 2013

تعزية


إنتقل إلى عفو الله تعالى قيدوم النساخ القضائيين بقسم قضاء الأسرة بالمحكمة الإبتدائية بطاطا السيد محمد أبلا.
محمد أبلا ولج يرحمة الله مهنة النساخة منذ سنة 1961 اللهم اجعل مجهوداته وعرقه وتحمله من أجل هذه المهنة و هذا الوطن في ميزان حسناته، بهذه المناسبة الأليمة أتقدم أصالة عن نفسي و نيابة عن كافة النساخ و الناسخات القضائيين بالمغرب بأحر التعازي و التعازي و خالص المواساة و أن يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان. اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب , اللهم أنسه في وحدته و في وحشته و في غربته اللهم أنرله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن او لئك رفيقا، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار( و العياد بالله). و إنا لله و إنا إليه راجعون.
رسالة من الأستاذ: عبد الكبير بلبصري ناسخ قضائي بالمحكمة الابتدائية بطاطا
نشر العربي أبوأيوب