"النساخة ستعدم"

"وسيكون أعدل حكم بالإعدام في التاريخ" كانت الأولى تصريح صادر عن السيد وزير العدل والحريات، وكانت الأخيرة مضمون مارد به المندوب الجهوي للرابطة الوطنية للنساخ القضائيين يومه أمس 20/ 09/ 2012 بمحكمة وجدة، خلال جولته التفقدية التي اعتاد أن يقوم بها هنا وهناك، وفي إطار التحضير للندوة الوطنية الثالثة للحوار الوطني، كان مرفوقا بوفد وزاري حيث تباحث الحضور في جمع مفتوح شارك فيه النساخ والعدول وغيرهم، وتدارس الجميع عددا من الإشكالات والسبل الأنجع لحلها، وأجمع
الكل بخصوص مهنة النساخة على أنها بشكلها الحالي تعيش أيامها الأخيرة لكونها لم ولن تساير الإصلاح المرتقب والتطور الحاصل على جميع الأصعدة.

لكن الإشكال الذي يشغل بال المسؤولين وعلى رأسهم السيد وزير العدل هو كيفية إعدام النساخة بما يحقق حياة أفضل للنساخ والناسخات، خاصة وان الحوار الوطني من اجل إصلاح العدالة مهتم بالشق الاجتماعي والانساني والمادي للممارسين القضائيين، بل وقد خصص جانبا مهما منه لهذا الغرض.

ومن باب تنوير الرأي العام للنساخ نقدم لهم الورقة التأطيرية والتوجيهية للنقاش الذي دار بخصوص مهنة النساخة في ندوة الحوار السابقة بالدار البيضاء، كما اعدتها الرابطة والتي أرسلت إلى وزارة العدل والحريات صحبة التقرير الختامي لورشة النقاش.

إضغطهنا للاطلاع على الورقة.

توقيع الناسخ العربي أبوأيوب