تم يوم الخميس 15 سبتمبر 2012 بمدينة الناظور الشامخة ، تنظيم
ندوة جهوية حول تأهيل المهن القضائية ، في إطار الحوار الوطني حول إصلاح منظومة
القضاء ، بحضور الرئيس الأول لاستئنافية الناظور والوكيل العام لديها ونقيب
المحامون ، وكذا عدة فعاليات حقوقية وقضائية وجمعوية وصحافية بمقر محكمة الإستئناف
، وشاركت الرابطة الوطنية للنساخ القضائيين ممثلة في شخص رئيسها رفقة نخبة من
أعضاء المكتب التنفيذي وبحضور وازن لنساخ المنطقة الغيورين على المهنة في هذه
الندوة بعرض حول " مهنة النساخة واقع
وآفاق " إستعرض خلالها السيد عزيز المردي واقع النساخ بين معوقات التشريع
ومستلزمات الحكامة الرشيدة في ظل التحديات الموجودة ، وكانت فرصة مناسبة للتعريف عن كثب
بالمهنة وبممارسي المهنة ، وتلميع صورة
النساخة أمام أقرانها من المهن القضائية الحرة الأخرى ، وقد نوه الجميع بهذا العرض
القيم وبالحضور الكريم وأبدو إعجابهم بالمسار النضالي الذي تشهده الساحة ، وصرح
الوكيل العام للملك لدى إستئنافية الناظور أن الإعداد القانوني لهذه المهن
القضائية سيدخل حيز التنفيذ في أفق نهاية السنة الجارية ، آملين التوفيق للجميع .
هذا ومن المرتقب أن تشهد عدة جهات في المملكة ندوات جهوية
مماثلة يستدعي إليها الرئيس الأول كل التمثيليات المهنية لتقييد عروضها ومداخلاتها
( مثلما مر في مدينة طنجة يوم الأربعاء 18 يوليوز 2012 لقاء بمحكمة الإستئناف تحت عنوان
" إصلاح منظومة العدالة " من ضمنها تأهيل المهن القضائية ) ، فلتكن
المكاتب الجهوية مستعدة للمداخلات وإكمال الدرب ، والله المعين .
الناسخ رضوان الركراك
هناك 5 تعليقات:
ألاحظ أن الإماج إخواني يقف حجرة عثرة أمام بعض النساخ أصحاب الملايين الذين لم يتموا بعض مشاريعهم العالقة من وراء النساخة "البقرة الحلوب " (على حساب زملائهم الضعفاء) فمنهم من يخطط لشراء مأذونية الطاكسي الثانية ومنهم من يخطط لإتمام بناء الطابق الرابع من الدار المخصصة للكراء ، ومنهم من يخطط لإعمار الدكان بالسلعة الراقية وهناك من يخطط لفتح كتاب أو روض،أو شراء حقول زراعية بالبادية التي ينحدر منها .
وآخرين جدد بدأت الحياة تحلو أمامهم بعد أن ربطوا علاقات بمن ليس لهم دين ولا ذمة، فصاروا بدورهم يخططون لشراء القطع الأرضية والدفوع في الشقق الإقتصادية وشراء السيارات المستوردة، فلم يعد يهمهم الإماج بعد أن كانوا هم أول من نادى به وأول من كان يتشدق به، ولكن للأسف الكل يفكر في مصلحته الشخصية وليس المصلحة العامة، فالناسخ الذي لا يجني شيئا تراه يقيم الدنيا ويقعدها حول الإدماج ، وعندما تضربه على حلقه ببعض الدريهمات الفانية ينسى كل شيء وكأنه سيستمر على تلك الحال ، ويصير يطرح الأسئلة البليدة من قبيل (كم سيكون أجرنا وكم سيعطوننا؟ وهل سيرحلوننا على المدن التي جئنا منها يا ترى؟أم سيدعوننا نتنعم في هذه المدن المضيافة)كلها أسئلة تدل على الشجع والطمع وتدل على النفس الخبيثة والعياذ بالله.
نقول لهم دوام الحال من المحال ، الإدماج آت آت لا محالة، ففكروا في إخوانكم وزملائكم الذين يموتون جوعا، بل وفكروا في أنفسكم المحرومة من كل شيء في سبيل الإدخار لمنقول أو عقار.
بادروا قبل أن تبادروا ، فإما الإدماج أو الحرمان من النسخة وإعطائها للعدول ، والزيادة المرتقبة في أعداد النساخ، ثم إعادة الإنتشار ، والإنضباط بالوقت الإداري والمنع من إخراج الكناش ، والمنع من ممارسة أي عمل جانبي مع النساخة(كالسمسرة والبيع والشراء ،وإحالة الزبناء على جهات معينة بغرض نيل 1 في المائة من الفائدة...إلخ) فكروا مليا في العمر الطويل الذي أمامكم ، فكروا في أنصاركم الذين قريبا سيودعوننا وينتقلون للرفيق الأعلى بحكم كبر سنهم ،فكروا في المرض وفي الأعياد والمناسبات والدخول المدرسي التي تقسم ظهوركم ، فكروا في الجري اليومي والتناطح والتضارب على رسوم أو نسخة ، فكروا في الذلة والمهانة ، فكروا عندما يسألكم أحد عن مهنتكم بماذا تشرحونها لهم؟ فكروا في الجمود الذي أصاب عقولكم، وفكروا أنه لم يعد بمقدوركم مطالعة حتى الجرائد اليومية، فكروا على أقل من مهلكم(هذا طبعا إذا سمح لكم وقتكم الثمين المخصص كله للعمل ولا شيء سوى العمل) وردوا علي الخبر . أنا أنتظر ردكم على أحر من الجمر ،إن كان لكم رد مقنع أقنعوني. ولا تقول مثلما يقول اللآخرون : نجني الآن المال الوفير لعمل المشاريع، وإذا بغى يفيض عليها البحر غير يفيض .
النساخة ستنتهي مرحلتها لانها تعيق الوثيقة العدلية وتضيع وقت المواطن
ارحلوا عنا يانساخ هيا ارحلوا هيا ................
شكرا لك أخي العدل على هذه النصيحة ، نحن فعلا نمشي في هذا الإطار وفي هذا الطرح ونناضل من أجله ، وما هي إلا شهور قليلة حتى يهنئ السادة النساخ بالإدماج في الــوظــــيــفـــة الــعــمـــومـــيــة ، ونشكركم على تضامنكم معنا في خدمة قضية الإدماج أخي العدل ، ونتمنى لكم التوفيق في مطالبكم العالقة عاجلا غير آجل.
الناسخ رضوان الركراك
قادمون قادمون إن شاء الله ، بعضنا في الإدماج وأغلبنا في خطة العدالة مع الإعفاء من المباراة والتكوين .
هذه العبارة "ارحلوا"هي افضل ما تعلمه هذا "العدل"الحقير" من الربيع العربي والتي تنم عن قصور فكره وتصوره. يلصق العبارةبأي كان دون فهم ولا المام بقضايا الناس ،لا يهمه سوى جمع الدريهمات ولو بطريقة غير عادلة،في مخيلته دائما ان الناسخ يزاحمه في ذلك ،يريد العيش وحده ولو على حساب الاخرين .فأين هو العدل يا عدل
إرسال تعليق