وضعية صعبة تلك التي وُضع فيها رئيس الرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب السيد عزيز المردي ، فبعد أن خرج المجلس الوطني للرشيدية بقرار تولي لجينة مكونة من فردين من الرابطة لمهمة الحوار الوطني ، ممثلة في شخص الرئيس ومؤازرة المستشار علال الوزاني ، باتفاق واجماع المناديب الجهويين والحضور الكريم من النساخ كملاحظين ومقررين ، إنصب الإهتمام على محاورة اللجان البرلمانية وكذا الهيئة العليا وحضور الندوات وفق برنامج الحوار الوطني وتسليمهم ملفات تحوي الواقع والآفاق للسادة النساخ بغية النهوض بالمهنة لمصاف المهن الراقية وتحقيق طموحات جميع النساخ . وزكى الجميع هذا الطرح وجرت الإستعدادات على قدم وساق و قطعت شوطا مهما في المرحلة الأولى من مسلسل الحوار حيث ما فتأت اللجينة
تتحرك هنا وهناك من أجل إيصال صوت الناسخ للجهات العليا وإيجاد الحلول الناجعة للوضعية المزرية التي يعيشها الكل .
تتحرك هنا وهناك من أجل إيصال صوت الناسخ للجهات العليا وإيجاد الحلول الناجعة للوضعية المزرية التي يعيشها الكل .
لكن في الوقت الذي كان يكافح فيه نساخنا الأخيار الذين أجمع على إختيارهما الكل نظرا لدبلوماسيتهما ولحنكتهما ودرايتهما وضلوعهما بخبايا ودهاليز المفاوضات واللقاءات ، كانت هناك أيدي خفية لبعض السحرة الأشرار تعتمل في الظلام محاولة النيل من رباطنا الوثيق وإعتصامنا الوطيد ، وأجرت إتصالاتها في كل صوب وحدب لكسب بعض الأصوات من تبعة طاغوت الدرهم الذين ما أن أحسوا بمصالحهم الشخصية ستضرب حتى أقاموا الدنيا وأقعدوها حينما سمعوا كلمة الحق التي تؤزهم أزا ، وتبعهم ذوي النظرة الضيقة الذين لا يرون من الكوب إلا الجزء الفارغ ، وكونوا حزبا سودوا به وجوههم وإصطلحوا على تسميته بحزب '' الفأر المقلق من سعد القط '' .
ولم يكتفوا بهذا القدر بل إتجهوا لأعمال صبيانية من قبيل التجريح بشخص السيد الرئيس وتنغيص حياته بمكالمات هاتفية ماجنة (على هاتفه الشخصي الذي كان مفتوحا في وجه العموم) وتتبعه في عقر داره . إنهم ممن يحسون بالدونية أمام القدرات الجبارة لطاقم الرابطة (أيدهم الله بنصره المبين) وإنهم ممن يحتكم للعصبية القبلية التي تجعله ينظر للأشخاص لا إلى الكفاءات والبرامج والمنجزات والأعمال..
كل هذا والسيد الرئيس جزاه الله عنا ألف خير يتجرع الأمرين ويكافح بصحته وعافيته ومرضه من أجل تحقيق مطالب النساخ ذاث الصبغة الإستعجالية ، ومحاولا تخليق المهنة ، ويسعى لإنتشال السادة النساخ من مستنقع الوحل الذي يتخبطون فيه والذي لا يحلو للبعض الإصطياد إلا في مياهه العكرة وإلحاق الأذية بالآخرين (قبح الله سعيهم) ، ووجد نفسه مطالب بالمحايدة والموازنة بين كل من يطالبون بالإدماج وبين من يطالبون بتحسين أوضاع المهنة..
بين هذا وذاك وجد الناسخ المسكين - المتابع والمترقب - نفسه يتابع الأخبار على النت ويرسل تعليقات خاوية من جهازه الفاخر يثير بها البلبلة ويدع المجال للدخلاء على المهنة للولوج للموقع والتعليق تحت إسم ''غير معرف''
وكما يقول المصريون : خربوها وقعدوا على تلها . هاهو السيد الرئيس سيخلي لكم الطريق ويقدم إستقالته ، فهل ستجدون مثله بين ظهرانيكم ؟ أم ستفوضون أمركم لبعض الحلايقية ليسرحوا بكم كما يسرح القرداتي بقردته وأفاعيه ومزماره .
الناسخ رضوان الركراك
هناك تعليقان (2):
وفقك الله سيدي الرئيس واعانك عل ما تقدمه لقطاع النساخ والنساخة انك والله ستجزى خيرا على ما ابتلية به من تولي امرنا ونحن النساخ نناشدك ل ان تكمل السير ودع الكلاب تنبح وانضر الى الضعفاء منا ولا تلتفت الى المتعجرفين والانانيين الذين يقدمون المصاح الشخصية على المصالح العامة
ماعلى السيد الناسخ الا طرق الابواب وستفتح له لانه موجود داخل اسوار المحاكم وبصفة قانونية وبقرار وزارى فالاقصاء اصبح متجاوزا
إرسال تعليق