لا يخفى على أحد ما حققه رئيس الحكومة الحالي السيد عبد الإله بنكيران من شعبية كبيرة وسط المواطنين المغاربة الذين إستهوتهم بساطة أسلوبه وسلاسة لغته وإبتسامته الطيبة التي تتوسط وجهه البشوش ، ولا يتمالك أي منا نفسه من الضحك وهو يتابع كل كلمة من الكلمات التي يلقيها السيد بنكيران بحيث يخالطها بالدارجة المغربية المستقاة من معجم المواطن الكادح المكافح ، ويرمي بين الفينة والأخرى مثلا شعبيا أو نكتة مضحكة أو تشبيها طريفا يجعل الجميع من الحاضرين والمشاهدين وحتى الصحافيين وطاقم التصوير
يبتسمون لظرفه وطرافته .. إنه بحق منتزع الإبتسامة من أعتى الوجوه المكفهرة ، ويستحقها عن جدارة وإستحقاق..
يبتسمون لظرفه وطرافته .. إنه بحق منتزع الإبتسامة من أعتى الوجوه المكفهرة ، ويستحقها عن جدارة وإستحقاق..
ألا تذكركم بشاشة وجهه وإبتسامته العريضة ولهجته العامية ونكته الظريفة وقفشاته المنكهة بالحكم الشعبية من قائد الرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب السيد عزيز المردي ؟ لعل الأمر يبدو غريبا على البعض إلا أن الأغلبية سيوافقوني الرأي خصوصا من الذين واتتهم الفرصة للجلوس مع السيد المردي (جزاه الله عنا ألف خير) أو من الذين حضروا كلماته الرسمية في الملتقيات والمجالس الوطنية وأتحفهم ببعض من دعاباته وتعليقاته الساخرة وتهكمه الخفيف..فكلاهما يجتمعان في الأمور السالفة الذكر - والتي لا تعني طبعا التهريج على حساب العمل والجد لما فيه المصلحة العامة – ويجتمعان في إستماتتهما لخدمة الصالح العام حينما يتركان الدعابة جانبا . إلا أنهما يختلفان بأن الأول في يده رئاسة الحكومة بمشاكلها الوطنية والثاني في يده رابطة النساخ بأوضاعها المزرية ، وما أحوجنا للأول والثاني وما أحوج الثاني للأول .
بل وكلاهما يذكراني بالرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا هولاند الذي طالما يضحك مواطنيه الفرنسيين بخفة دمه وحسن لباقته وذكاء تخريجاته خاصة أيام الإنتخابات الرئاسية الفرنسية 2012 . لكنه وقت الجد يرمي بكل ما ذكر خلف ظهره ويشمر عن ساعديه في سبيل الرقي ببلده والتجاوز والتخطي بها حد الصعاب تساعده في ذلك ترسانة من الظروف المهيأة والمناخ السياسي الملائم ..
ونستغلها فرصة لنشد على يد رئيسنا بحرارة ونتمنى له التوفيق في المهمة التي أسندت إليه والتي إستحق عليها لقب رجل المهمات الصعبة .. دون أن ننسى رجاله الأوفياء من أصحاب المحن والمهام المستحيلة.
الناسخ رضوان الركراك
هناك 7 تعليقات:
نعم اخي كلام صحيح لكن بنفيران اضاع الدستور ودجن السياسة اما الرابطة فقد فقدت بوصلتها باتكالها كليا على الحوار الوطني الذي بدت ارهاصات فشله بادية للعيان فالرابطة فقدت بوصلتها بتجميد المناضل البربري تحركاته ونضاله فلابد من الاضراب المستمر لان علامات كذب الوزارة في مطالب مستعجلة وعدنا بها في اسبوع لم تتحقق في شهور
بئس التشبيه بنكيران عدو الفقراء يكفي انه استاسد على الفقراء والمعطلين من ضرب وهدم بيوت وهادن الفساد واستعطف ودهم تراجع عن دفتر التحملات للاعلاميتين والاكتفاء بنشر لائحة الكريمت وكانه نصر مبين ووصفه صقور حزبه بالمشاغبين واعتذار لمزوار على فضحه باختلاس مالية الدولة وزد وزد فلانامت اعين الجبناء
لحد الان لم يجبنا الجهازالاعلامي عن تجميد بربري نضاله ولما لا اجراء حوار معه
بارك الله فيك وجزاك عنا ألف خير في كل ما كتبت ،لازلت يافعا وأتمنى لك مستقبلا زاهرا وأنت به جدير
عزيز المردي
بغينا اضراب على مطالب مستعجلة واش اعباد الله الحوار 9اشهر وزد عليه سنتين دالاجراأت ويلا فشل لحوار مشينا فيها واك واك الحق
البوصلة في مسارها الصحيح ، واتكالها على الحوار الوطني كلية مجرد افتراء واختزال النضال في صيغة واحدة هو الإحتجاج نقص في الرؤية ، والحكم على الحوار بالفشل مطمح المتربصين والانتهازيين ، وتجميد الأستاذ البربري نضاله حسب علمي لا وجود له وإنما خفف من تنقلاته لأن الميزانية ضعيفة و ما أنفق من جيبه كثير ودعمه والرابطة قليل والأعباء ثقيلة وأنا كرئيس أوشكت على التوقف ،والإختباء وراء غير معرف يبين حجم الإستعداد للنضال كما تتصوره ،وإطلاق الأحكام على رئيس الحكومة جزافا مجانب للصواب والنضال من وراء الحاسوب بتعليقات بمنظار أسود سلوك اليائسين عزيز المردي
المرجو من اللجنة الا علامية عدم نشر التعاليق المجهولة .ثانيا نحن ننضبط لقرارت مؤسسات الرابطة منها المجلس الوطني الذي فوض المردي والوزاني للتحرك ولتعريف بمطالب الرابطة لاسباب مادية .انا لم اجمد نضالي وعلى اتصال دائم بالسيد المرضي نتناقش ونقرر ويكفي اني قمت بزيارة لنساخ الحسيمة وتواصلت معهم /تجميد نضالي اشاعة وتكهنات الاتكاليين وانا لست ببوصلة الرابطة انا عضو كباقي اعضاء المكتب وهناك رجال يقومون بما لانقوم به فكفانا لغوا وكلام فارغ وكونوا حكماء في كلامكم. محمد بربري
إرسال تعليق