رسالة إلى عائلة المنظرين وفقهاء اللاشيء الذين سئلوا : ماذا تفهمون في العلم ؟ قالوا نفهم كيف نزيد فيه..
يقول المثل : القافلة تسير والكلاب تنبح. أو : لا يضر السحاب نبح الكلاب . صحيح إخواني فالشجرة المثمرة دائما تقذف بالأحجار وهنا أتذكر الحوار الذي دار بين البعوضة والنخلة حينما قالت البعوضة : يا نخلة إستمسكي بنفسك فإني عنك راحلة ، أجابتها النخلة : والله ما أحسست بك حينما نزلت علي فكيف أحس بك وأنت عني راحلة.
فلا يحلو للبعض من الذين لا يجيدون سوى النوم والكسل (الأحلى من العسل بنظرهم) سوى التعليق الخاوي الفضفاض على أعمال من يبادرون في سبيل خدمة القضية العامة منتهجين في ذلك سياسة التيئيس والإنتقاص من قدرات الغير فتراهم ينتقذون
الكفاح الجبار لأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب ومقللين من مجهوداتهم الجبارة وإنجازاتهم العظيمة وكذلك من مجهودات لجنة الإعلام والتواصل. وإذا كلمتهم تجد نفسك وسط مستنقع لزج يصعب عليك الخروج منه وقد صدق الإمام الشافعي رحمه الله حين قال : ما ناقشت عالما إلا غلبته وما ناقشت جاهلا إلا غلبني.
الكفاح الجبار لأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب ومقللين من مجهوداتهم الجبارة وإنجازاتهم العظيمة وكذلك من مجهودات لجنة الإعلام والتواصل. وإذا كلمتهم تجد نفسك وسط مستنقع لزج يصعب عليك الخروج منه وقد صدق الإمام الشافعي رحمه الله حين قال : ما ناقشت عالما إلا غلبته وما ناقشت جاهلا إلا غلبني.
ليس العيب في الإنتقاذ ولكن العيب في أن لا يكون النقذ بناء مرتكز على أسس صحيحة و أن لا يكون ذاك النقذ صادر عن جماجم فارغة وألسنة طويلة لو إجتمعوا كلهم على الإتيان بفعل واحد من أعمال رجال الرابطة لا يستطيعون له سبيلا .. والعيب كذلك أن لا يكون ذاك النقذ صادر عن أجساد مثلB وعقول مثلÿ. فالنقذ له أسسه ومقوماته يجب أن يكون موضوعيا مبني على قواعد علمية والحكم عليه بمنظار الحق والعدالة ، فالنقذ يحتاج إلى نضوج فكري وشعور ديموقراطي وإحترام الآخر وإلى التمييز بين ما هو شخصي وما هو موضوعي وأن يكون النقذ بأسلوب خلاق وبضمير إنساني حي بعيد عن التحيز وعن العشوائية والإعتبارات الشخصية واللغة العصبية والحزبية الضيقة لذا فالنقذ يحتاج إلى كفاءة ومقدرة عالية في التمعن والتفحص وليس في الثرثرة والإستهتار بمقدرة الآخرين
وطالت إنتقاذاتهم الكافرة حتى المساهمات المتواضعة لعبيد ربه الضعيف في هذا العمود الذي يهم الشأن العام لمهنة النساخة فلم يروا فيها جهد البحث وعناء التمحيص الذي يذكرنا بأيام البحوث والعروض في الكلية ، وإنما رأوا فيها أنها لا تغدوا عن كونها مجرد كوبي كولي من المواقع الإلكترونية.. أقول لهم بكل بديهية إن كانت كذلك ..فكذلك هذا الرد الذي بين أيديكم هو مجرد كوبي كولي. فأرونا حنة أيديكم وأسيلوا مدادكم..فلنا مواقعنا ولكم مواقعكم.
الناسخ رضوان الركراك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق