يقول الله تعالى :
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
صدق الله العظيم
من أهم مبادئ العمل النضالي أن يكون الفرد مقتنعا بأهمية الممارسة النضالية وجدواها في المحافظة على حقوق الجميع وتحسين أوضاعهم والارتقاء بالواقع الموجود نحو الأفضل، فهو ضرورة ملحة لاستمرار العمل
والصمود أمام جميع الظروف الطارئة. وإذا كان الأمر كذلك فإن كل حق من الحقوق يقابله إلتزام وإحترام . فإذا كان من حق الناسخ على رابطته أن تسعى من أجل الذوذ عنه بالغالي والنفيس وتسهر على مصالحه المستقبلية فإنه ملزم كذلك بإحترام قرارات وتوصيات رابطته التي لا تنطلق من فراغ وإنما تنطلق من قناعات ومن مشورة المناديب الجهويين وإجماعهم على أمر موحد يغنينا عن مجرد التفكير فيه وعصر الدماغ بشكل فردي (حيث يسبقوننا ويقومون بالواجب وزيادة).
والصمود أمام جميع الظروف الطارئة. وإذا كان الأمر كذلك فإن كل حق من الحقوق يقابله إلتزام وإحترام . فإذا كان من حق الناسخ على رابطته أن تسعى من أجل الذوذ عنه بالغالي والنفيس وتسهر على مصالحه المستقبلية فإنه ملزم كذلك بإحترام قرارات وتوصيات رابطته التي لا تنطلق من فراغ وإنما تنطلق من قناعات ومن مشورة المناديب الجهويين وإجماعهم على أمر موحد يغنينا عن مجرد التفكير فيه وعصر الدماغ بشكل فردي (حيث يسبقوننا ويقومون بالواجب وزيادة).
هذه الأدبيات (منضومة من الأدبيات غير المكتوبة التي تربط الفرد قلبا وقالبا بالرابطة التي تمثله) موجودة لدينا ولكن فيها بعض الخلل .. فإن تم إقرار هذه الأدبيات وحان وقت التنفيذ بناء على قرار جماعي على أرض الواقع ، فإن التنفيذ تشوبه بعض الشوائب كأن يقوم بعض الأفراد خارج الجماعة بتعنتات وبتصرفات فردية قد تؤدي في النهاية إلى أخطاء الجماعة بغنى عنها (وهذا ما نلاحظه كثيرا في مهنتنا الحبيبة) ، المشكلة الكبرى ليست بهذه الأخطاء الفردية ، ولكن المشكلة هي في التغطية على هذه الأخطاء وعدم محاسبة مرتكبيها مما يعطي الإذن لمرتكبي هذه الاخطاء بالاستمرار بها حيناً بعد حين .
الملاحظ أنه بعد خروج الرابطة بقرار أو توصية تخصيص هامش مالي لتحركات الأعضاء (المكلفين بالحوار الوطني) يقع على عاتق كل المناديب الجهويين الذين يقتطعوه بدورهم من النساخ العاملين بالجهة.وبعد الموافقة التي أبداها الكل وأجمعوا عليها وإقتنعوا بها فإذا بالبعض ينقلب على عقبيه ويتنكر للأداء.ونسي قول الله تعالى : (وما تنفقوا من خير فلأنفسكم)..فمن المسلم به ان الإنسان مجبول على البخل والشح إلا أن الأمر هنا أمر مصيري لا يحتمل التفكير ولا التأخير فبه يتعلق مستقبل النساخ كافة الذين نعد نحن منهم.
وبما ان الكلام ساقنا للحديث في هذا الشان أستغلها فرصة للإشارة والتذكير فقط بالوعد الذي قطعه المناديب الجهويين على أنفسهم بالمساهمة في تحمل الأعباء المالية للرابطة فقد قال الله عزوجل :(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) وأهمس في أذنهم وأقول : أين هي أدبيات الناسخ تجاه رابطته ؟
الناسخ رضوان الركراك
هناك تعليقان (2):
يقول المثل : اليد الواحدة لا تصفق
فغن كانت لدى إخواننا النساخ إحساس بالنخوة والمسؤولية فليبادروا قبل أن يبادَروا
النساخ الذين لايدعمون الرابطة ماديا ومعنويا فهم رأس الفساد في مهنة النساخة ويجب ان يحاربوا بكل المبيدات والاسلحة لأن الزمان سيتجازهم قريبا بحول الله فلا يجب ان يودع لهم مكان بين الرابطة حتى لايشوهوا سمعة الباقي "وديك جوج ريالات يلا يلا كانوا غيعطيوها بزز بلاش" أما الأحرار فقد أعطوا وزيادة ومستعدين ان يعطوا بحول الله لأنهم يدركون ان الارزاق بيد الله وان المرأ مسؤول عن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وإنما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء مانوى
إرسال تعليق