كثيرة هي الأخطاء التي يقع فيها الناسخ (دون قصد) أثناء تضمين الرسوم العدلية أو إستخراج نسخها دون حتى أن يعرف كيف حدث له هذا الخطأ ( ولا يكلف نفسه عناء التفكير في السبب ) ويتفاجئ حينما يكتشف أنه أخطأ في إسم ما أو رقم أو لقب ..
لذا نوضح هنا بإختصار أهم الأسباب الكامنة وراء حدوث الخطأ التي تدور معظمها
حول الجهل بغريب اللغة ومعانيها ولغات القبائل ولهجاتها وأسمائها ومسمياتها ، أوخداع السمع والبصر، وخفاء معنى الكلمة على الناسخ ، فيعدل بها إلى كلمة مأنوسة مألوفة تتفق حروفها أو تتقارب مع الكلمة الغامضة ، ثم الجهل بأنماط التعبير عند العدول القدماء ، والجهل بمصطلحات التوثيق، وأسماء الأماكن وطرق حساب المساحات التقليدية . وليس هناك من لا يقع في زلة الأخطاء فالفاضل من عدت سقطاته وإذا رأيت الكتاب به سواد فاشهد له بالصحة . فإن الناسخ ربما يسهو ويغفل ، فيكتب غير ما هو موجود ، وربما يتقدم إلى الإيضاح ، وإلى ما يظنه إصلاحًا فيكتب غير ما هو موجود في الأصل إذا ظهرت له الكلمة غير واضحة ، وربما اشترك ناسخان في هذا الخطأ في موضع واحد ، وذلك إذا كان الناسخ الأول قد سها فصار النص غير مفهوم، وجاء ناسخ ثان واجتهد في إصلاح الخطأ ، فإن وفق فلا ضرر، وإن لم يوفق كان ما كتبه أبعد عن الأصل كثيرًا .
حول الجهل بغريب اللغة ومعانيها ولغات القبائل ولهجاتها وأسمائها ومسمياتها ، أوخداع السمع والبصر، وخفاء معنى الكلمة على الناسخ ، فيعدل بها إلى كلمة مأنوسة مألوفة تتفق حروفها أو تتقارب مع الكلمة الغامضة ، ثم الجهل بأنماط التعبير عند العدول القدماء ، والجهل بمصطلحات التوثيق، وأسماء الأماكن وطرق حساب المساحات التقليدية . وليس هناك من لا يقع في زلة الأخطاء فالفاضل من عدت سقطاته وإذا رأيت الكتاب به سواد فاشهد له بالصحة . فإن الناسخ ربما يسهو ويغفل ، فيكتب غير ما هو موجود ، وربما يتقدم إلى الإيضاح ، وإلى ما يظنه إصلاحًا فيكتب غير ما هو موجود في الأصل إذا ظهرت له الكلمة غير واضحة ، وربما اشترك ناسخان في هذا الخطأ في موضع واحد ، وذلك إذا كان الناسخ الأول قد سها فصار النص غير مفهوم، وجاء ناسخ ثان واجتهد في إصلاح الخطأ ، فإن وفق فلا ضرر، وإن لم يوفق كان ما كتبه أبعد عن الأصل كثيرًا .
ثم هناك السمر وكثرة القيل والقال داخل المرفق العمومي الذي يعمل به الناسخ مما قد يؤدي به إلى كتابة كلمة تتشابه في حروفها مع اخر الكلمة التي نطقها أحد المتسامرين . ثم هناك اللون يلعب دوره أيضا فإذا رأى لون يذكره بحالة وإسم فإنه لا يفطن إلا عند كتابته خصوصا مع النساخ الذين يمرون بظروف قاهرة خارجة على إرادته
وعلاج هذا برأيي يكمن في التمرس أولا بالخطوط (وهي مسألة متجاوزة نسبيا بإنتشار الحواسيب الآلية) و معرفة مصطلحات القدماء في الكتابة . التمرن على أسلوب العدل ومراجعة رسومه . الابتعاد قدر المستطاع عن الدخول في سمر مع الذين لا يأتون إلا للسمر على حساب السادة النساخ . التركيز الشديد والتمهل في الكتابة وعدم الإستعجال . والله هو الموفق
الناسخ رضوان الركراك
هناك تعليق واحد:
لقد علمت بمحض الصدفة ان ناسخا يعمل بالبيضاءوهو من القدناء قدتعرض الى شكاية من طرف مواطن يدعي انه سلم نسختين مضادتين الاولى تحمل خداما واحداتقريبا والتانية تحمل خدام و نصف وهدا مرده الى الكتابة في كناش التضمين القديم والمكتوب بلغة غير واضحة. فاي دنب لهدا الناسخ في هدا.
إرسال تعليق