سيواصل النساخ والناسخات القضائيين احتجاجاتهم الحضارية والمعقولة حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة والمنطقية، هذه المطالب تسعى إلى تجسيد أهم مبادئ حقوق الانسان من جهة وتفعيل إصلاح الجهاز القضائي من جهة أخرى، وذلك عن طريق تحديث مهنة النساخة ووضعية الناسخ القضائي داخلها.
وقد دعى المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب هذه المرة كل النساخ والناسخات إلى حمل شارة حمراء يومي 18 و 19 في انتظار ماستحمله الايام القادمة من جديد وإن كان الكل أصبح مقتنعا أن قضية النساخ لاتقبل أي انتظار.
وعليه فإن كافة أجهزة الرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب تشدد على ضرورة حمل الشارة خلال هذين اليومين مع مواصلة العمل تعبيرا عن تشبتهم بمطالبهم وعلى رأسها رفع يد العدلين ودمغتهما من على النسخة.
هناك تعليقان (2):
حبذا لو حمل النساخ بذل الشارة الحمراء, منجلا أو عصى يدافع بها عن حقه في انسانيته, بذل قوانين الرق و العبودية. حتى يفهم الكاتب بالعدل و من يدعمه من وراء أسوار وزارة العدل تحت مسميات عدة أن من يظنه انه عبد خالص له, يقضي له مآربه... ليس كذلك و انما هو مواطن و انسان قادر على الدفاع عن حقوقه بشتى الوسائل الممكنة في العالم الحر...لأن هؤلاء لا يفهمون الا لغة القوة ....
الاعتصام داخل وزارة العدل وفي المحاكم
إرسال تعليق