"هرمنا هرمنا" هذه هي العبارة التي رددها هذا الناسخ القضائي الذي أفنى جزءا كبيرا من عمره يضمن وينسخ دون جدوى، ويلاحظ أنه استنبطها من العبارة التي مافتئت تتردد على القنوات الفضائية والتي رددها احد التونسيين، لكن يبدوا أن الناسخ القضائي لم يردد العبارة كاملة واكتفى بترديد نصفها ثم صمت، الرجلان يتشابهان في كل شيء، من حيث السن ومن حيث ظهور الشيب، ومن حيث، ومن حيث. لكنهما يختلفان في شيء مستقبلي، فالتونسي ردد العبارة وهو يبكي من شدة الفرح، ومن أجل غد أفضل لاح صبحه، لكن الناسخ القضائي الذي يكن له أصدقاؤه كل الاحترام والإجلال على خصاله وعلى حبه لبلده ولوطنه ولملكه، قال العبارة وهو يبتسم بسمة الحسرة على مستقبل غامض في أيد مسؤولين غير آبهين.
إنها مفارقة عجيبة تستحق أن يكتب فيها أكثر من مقال وأكثر من تحليل، بكاء التونسي من الفرح بسبب الانفراج وابتسامة المغربي بسبب انسداد الأفق الذي مافتئ ينسد.
أمل في تونس في مقابل لاأمل، وضوح هناك في مقابل تعتيم ممنهج هنا، تغيير في مقابل كلام وبس،....
وخلاصة القول لقد قال النساخ القضائيون بالمغرب كل شيء، واستنبطوا من تونس ومن مصر أكثر من عبارة ولم يبقى لهم إلا عبارة "ديكاج، ديكاج" فهل ستكون هذه هي العبارة هي وحدها الكفيلة بتغيير حالهم؟
(تعليق وتصوير العربي أبوأيوب)
هناك تعليقان (2):
بسم الله الرحمان الرحيم
لا يفوتني في هذه المحطة النضالية الاشادة بابائنا النساخ القدامى ومجهوداتهم في الدود عن حمى المهنة و الاخ الناسخ الكبير في السن طويل القامة حسن الطالبي هو ممن قضوا اعمارهم في هذه المهنة المباركة وله باع طويل في النضال ولي معه العديد من النوادر والمواقف المضحكة التي صاغتها النساخة كلما راني يقول بهذا اللفظ صاحب اللحية؟ لا ادري لماذالحيتي تفرض علي نفسها اينما حللت وارتحلت اتمنى ان لا اخيب ضن اخواني النساخ
الاخ حسن الطالب ناسخ عتيد من مواليد سنة 1952 ناسخ بمدينة برشيد رجل طيب وفيه فكاهة ينضر دائما الى المستقبل بروح الامل رجل كريم جدا يصر علي دائما اذازرته يتناول الغداء في بيته وبيته مفتوح دائما للنساخ هو صديقه الذي يعمل معه في نفس اللمكتب عبد الله زهراوي الذي بلغ من الكبر عتيا واسال الله ان يطيل عمره ويمد له في عافيته وصحته وكذلك معهم في نفس المكتب الاخ حسن معني رجل في وسط شباب الرجولة اخ طيب ومتعاون ومعهم كذلك الناسخ عبد الر حيم ذو الاخلاق الحسنة الذي لاتسمع صوته في غالب الاحيان فهو كثير الصمت وطيب ولا تسمع منه الا كلام الخير هؤلاء الاربعة هم زهرة برشيد الذي تشم رائحتها وانت على مشارف المدينة ازورهم ويكرمونني جزاهم الله خيرا
هرمنننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننامن اجللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل...متى ستفرجلنا وزارتنا الوصية على بقية الجملة؟؟؟؟؟؟؟؟لتكتمل فرحتنا...ويزول كل الخوف الذي بدواخلنا خاصة عندما نرى اخوانن لنا سبقونا للمهنة وقد بلغوا من العمر عتيا اخوان انا امثالهم في بقية المهن حصلوا على تقاعدهم مند سنين...كلما رأيت اخواننا وقدوتنا في المهنةاثناء وقفاتنا الاحتجاجية منهم من بلغ70سنة ومنهم من تجاوز 80سنةامدالله لنا في اعمارهم الا وتجولت ببصري بين قسمات االجيلين جيلهم وجيلناالا ونزلت دموعي ذونما استاذان لاني ارى فيهم مصيري ومصير كل اخواني النساخ مصيرا مجهولا دون تقاعد ولا تغطية صحيةولا...ولا...نسائل انغسنا عن مصيرنا ان بلغن من العمر عتيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكاننا من كوكب اخر وربما حتى في دالك الكوكب الاخرو المجهول طبعاوالدي نسرده كثيرا في احاديثناورغم جهلنا به وعن اي كوكب نتحدث رغم اننا يقينا نعلم انه كوكب رمزي نعلق عليه احلامنافنظن ان حالهم افضل من حالنالايمكن الا ان يكون افضل...لكننا دائما نتشبت بالامل وببقاء الحال من المحال وان غذا لناظره قريب فمزيدا من الصمود والنضال فلم يعد يفصلنا عن بزوغ الفجرالا خيط اسود سينجلي بادن الله قريبا وعنواننا دائما التفاؤل مادامت تلك الوجوه النيرة التي تتحفنا دائما بحضورها في جميع الاشكال النضاليةلديها اصرار وعزيمة وارادة قويةتزداد كلما زاد صمت وتجاهل الوزارةالوصية لمطالبنا المشرووووووووووووعةمطلب سنحققها ان لم يكن اليوم فغذا الا ان موعدهم الصبح...فاطمة الخائف
إرسال تعليق