وقفة ليست الأولى، غير أنها كانت الأولى في اشتداد غضب النساخ القضائيين الثائرين على حالهم وعلى كل من كان وراء ذلك، ففضلا عن عدد النساخ والناسخات الذي فاق كل الوقفات السابقة، تميزت وقفة 05/05/2011 الاحتجاجية هذه المرة بثورة عفوية، وهجوم كاسح للنساخ القضائيين على باب وزارة العدل، لم يكن معلنا ولامبرمجا، ولم يكن مقررا ولكنه ردة فعل ضد التهميش، ضد التحقير، ضد اللامبالاة، ضد كل مايمس الكرامة.فلولا أن غلّقت أبواب الوزارة بإحكام في وجههم، لاندري ماعسى كانت ستكون العواقب، ولا إلى ماذا كان سيؤول إليه الوضع.
فإلى متى سيضل هؤلاء ينشرون لافتاتهم على باب الوزارة؟
وإلى متى وهم يستنجدون؟ أم أنهم يستنجدون بأعتاب من لاأعتاب له؟
إلى متى ستبقى صرختهم في واد؟
إلى متى سيبقى احتجاجهم الذي يصم الآذان لاأذن مسؤول له؟
أم أن الحل الوحيد هو الالتحاق بالمعطلين وبحركة 20 فبراير لكن بشعارات لاقبل للمغرب بها شعارات تختزل مآت الشعارات، ولوحة تغني عن كثرة اللافتات؟
كل الخيارات واردة وكل الاحتمالات ممكنة عندما ينظاف للتجويع وللفقر والتهميش "لاكرامة". ولامن يجب.
ربما هذه الاحتمالات هي التي كانت وراء قراءة النساخ القضائيين بشكل جماعي في الوقفة الاحتجاجية السابقة لدعاء اللطيف، لكن المتتبعين لاحظوا هذه المرة حدة نبرتهم وشدة امتعاضهم وقوة شعاراتهم شكلا ومضمونا بدون لطيف ولا تلطيف.
اللهم لطفك بنساخ أمتك يارب.
(تصوير علال الوزاني، وتعليق العربي أبوأيوب)
هناك 4 تعليقات:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
عرفت وقفة يوم الخميس احتجاجا لا مثيل له من طرف النساخ الحاضرين يومه وسجلت حضور النساخ على اختلاف اعمارهم ومناطقهم التي جاؤو منهاكما كان من المثير للاهتمام حضور العنصر النسوي الذي لا يقل في مستوى النضال عن الذكور وانصهر الجميع في بوثقة جسدت تشبت النساخ بمطالبهم وامتعاضهم من اللا مبالات وسوء التدبير الذين طالا الملف المطلبي للنساخ هذه اللا مبالات الممنهجة التي عبرت عن عدم كفائة الجهة المسؤولة عن النساخ وجهل المشرع المغربي المريع بالتويثق المغر بي وكذا ربما خظة بعيدة الامد لضرب التوثيق المغربي الاصيل من جذوره الا فاعقلوا يااولي الالباب
لا مفر من النضال لامفر من الصمود الحل الوحيد هو خوض هذه الملحمة التي ابتدات تلوح فيها طلائع النصر بالتحالف وتوحيد الصف انشاء الله الذي سيكون بين النساخ والعدول كما عبر عنه السيد رئيس الهياة الوطنية للعدول الذي استدعى المكتب التنفيدي للنساخ عشية الوقفة المباركة وعبر باسمه وباسم الهياة الوطنية للعدول عن الرغبة الصادقة في مد جسور التواصل والتضامن في سبيل تحقيق الصالح العام للجميع
اخواني النساخ اخواتي الناسخات الحراة ادعوكم من هذا المنبر .ادعو جميع النساخ المغاربة ادعوكم بكل مااوتيت من قوة نابعة عن ايماني بتحقيق مطالب النساخ الى الالتفاف حول المكتب التنفيدي ومؤازرته والحمد لله في ضرف هذه السنة الوجيزة تمكنا من عبور مراحل كانت تعد من المستحيل في السنوات الاخيرة لكن بالنية الصادقة وتوحد الصف والعمل الجاد والتضحية سنحقق المحال لا خوف لا تراجع لا تخادل شجاعة قوة همة عزم تضحية
ادعو اخواني الذين لم يلتحقو بقاطرة النضال الى المشاركة في المحطالت النضالية القادمة التي ستنجح باذن الله
اشكر باسمي وباسم المكتب التنفيدي كل النساخ الذين ساهمو ا من بعيد اومن قريب في مواصلة هذا الركب النضالي الذي سيستمر باذن الله والذي اعطى اولى ثماره وهي بروز هذه اللنخبة من النساخ التي حملت اللواء الان من الذكور والاناث على حد السواء نحو الوزارة نحو السلطة الوصية بين قوسين نحو ابواب الوزارة رافعة صوتها الذي دوا صيته بين جدران الوزارة في قلب العاصمة في قلب الحدث هكذا هي البطولة هكدا هي النخوة هكذا تبنى معالم الحضارة الانسانية
من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر
عبد اللطيف بن محمد المسعودي ناسخ خريبكة المتواضع
من المهم ياخواني حتى يكون صفنا مرصوصا ان تكون علاقاتنا ببعضنا وطيدة مبنية على الاحترام على الحب والاخوة في الله
ومن هذا المنطلق اخي رشيد السالكي الذي يكبرني في السن والتجربة التقى بي خلال الوقفة وعبر لي عن حبه واعتزازه بالنساخ وهو شخص طيب محب للنساخ احسبه كذلم والله حسيبه وله تاريخ لاباس به في النضال سبقنا اليه بسنين المهم اخي رشيد السالكي ضن انني قصدته هو بمقالي السابق حول تداعيات اللحية والنضال اقول لاخي وحبيبي رشيد السالكي انا احبك في الله وانا لم اقصدك انت وانما انا كنت انصص لبعض السلوكيات التي يجب ان يتحلا بها النساخ ككل والمكتب التنفيدي ككل عنصره كلها عناصر طيبة متماسكة بينها والحمد لله
انت اخي رشيد شخص اعتز به واحترمه وانت عزيز علي نحن نكمل بعضنا ونساعد بعضنا ونضحك مع بعضنا في اجتماعاتنا ومن لا يحضر اجتماعاتنا تفوته الكثير من المتعة والاستئناس
وهذا لا ينسيني بطبيعة الحال حرصي الشديد على تماسك روابط المحبة والود
قالرسول اله صلى الله عليه وسلم من احب احد فليقل له اني احبك في الله
من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر
بوركت اخي وكثر الله من امثاك...ومزيدا من الصمود فبشائر الخير والنصر باتت تلوح في الافق وما وقفة الخميس الماضي الا شعلة من نور الفجر الات لامحالة...وفق الله الجميع...فاطمة الخائف
ستزحف عليهم اللعنات و المتابعات و أصوات المظلومين, مكتبا مكتبا حتى يسقطوا صرعى حسرة على أنهم لم يقدموا للبلد ما يمكن أن يفتخروا به (موتوا بغيضكم أيها الجبناء دقت ساعة العمل الى النصر الى النصر....)
إرسال تعليق