الأحد، 24 أبريل 2011

مقتطف من حوار صحفي


بتاريخ 23 أبريل 2011 قبيل اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب، كان لنا لقاء مع أحد قيدومي مناضلي النساخ القضائيين بالمغرب، إنه الأستاذ رشيد سالكي من مواليد سنة 1961 بمدينة الجديدة، ولج مهنة النساخة منذ سنة 1982 بالدار البيضاء بالأحباس، كان واحدا من مؤسسي الجمعية الوطنية للنساخ بالمغرب سابقا في أبريل 1994 بمراكش والتي عوضت بالرابطة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب حاليا منذ سنة 2007، هذه الأخيرة يعتبر في ظلها عضوا بارزا ونشيطا ويشغل فيها حاليا منصب مستشار.
باعتباركم من قدماء النساخ وأحد المخضرمين في النضال من أجل النهوض بهذه المهنة، كيف ترون النساخة قديما وحديثا؟
إن مهنة النساخة قديما وبالضبط قبل سنة2002 كانت غير منظمة وغير معترف بها قانونا ولهذا كان الناسخ آنذاك شخصا مجهولا لاصفة له داخل المحاكم أي أنه لم تكن لديه أية حقوق ولامكانة رغم ماكان يقوم به من أعمال من نسخ الرسوم ومساعدة كتابة الضبط (ملء الاستدعاءات وغيرها مما يدخل في احتصاص كتاب الضبط...) كما كان مستقبل الناسخ غامضا، أما بعد تقنين هذه المهنة وإصدار القانون المنظم لها فقد أصبحت للناسخ صفة رسمية وحقوق وواجبات قانونية، وأصبح له الحق في مناقشة وضعه داخل المحكمة كفاعل داخلها رغم أن مضمون هذا القانون مازال لم يتضمن مايضمن كرامة الناسخ التي يطمح إليها.
ماهي الظروف التي جاء في ضلها القانون رقم 49,00؟
كان ذلك بعد نضال مجموعة من النساخ ولايفوتني هنا أن أنوه بالمجهودات التي بدلها الإخوة ومنهم خليف ابراهيم السباعي والسيد ملود النوار، والزهراوي، والسي بصير، وحسن الطالبي، وعبد الرحمان المركي وغيرهم. الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إقرار هذه المهنة وإظهارها إلى الوجود، وإعطائها صبغة قانونية وكذا تحقيق كرامة الناسخ، وكان ذلك بعد جهد جهيد وبمساعدة ومؤزارة بعض الفرق البرلمانية بمجلس النواب خاصة الفريق الاشتراكي.
إلى أي حد تعتبرون هذا القانون قد حقق مطالبكم كنساخ؟
بطبيعة الحال هذا القانون مثل سائر القوانين لابد أن يكون قاصرا وفيه ثغرات، ومادام قانون مهنة النساخة مستحدث ولم يكن له وجود من قبل فإنه من الطبيعي أن تكون فيه ثغرات أكثر، وهذه الثغرات هي التي نسعى نحن النساخ الان من خلال الرابطة الوطنية للنساخ القضائيين أن تتم معالجتها.
كيف تنظرون إلى مستقبل مهنة النساخة؟
إن مستقبل مهنة النساخة إن شاء الله لامحالة سيتغير إلى الأفضل ولكن هذا يتطلب التعبئة التامة والشاملة من كافة النساخ سواء القدامى أو الذين التحقوا أو الذين سيلتحقون بالمهنة، وأن يجعلو ثقتهم التامة في الرابطة حتى يتحقق التلاحم والانسجام من أجل إنجاح مسيرة النظال وتحقيق التغيير المنشود.
كلمة أخيرة؟
أتوجه إلى كافة النساخ والناسخات بنداء لهم وهو أن يوحدو صفهم وأن يعلوا من شأن مهنتهم حتى ترفع قدرهم.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

تحية إلى الأخ رشيد ونقول لكم نحن معكم حتى تحقيق النصر

غير معرف يقول...

تحية نضالية للاخ رشيد و الى النصر القريب باذن الله
خليد المرفعة

غير معرف يقول...

rashid salki kanhyiwik 3LA rouh nidaliya dyalik;wa nasro karib ;wanatamana an yo3INAKA LAHO 3ALA NOSSAKH CASA LMSALI KOBHOUM OKIHCHMO BNOSSAKH.NGOULHA FWJHIK RAHOUM MAKICHRFOUNASH JOBANAE WCHMAYIT ALMARJO NACHER