الاثنين، 17 سبتمبر 2018

أول تحرك رسمي للمكتب التنفيذي الجديد

أُشعر ممثلوا النقابة الوطنية للنساخ القضائيين بأن تبقى رهن إشارة أنشطتهم النقابية قاعة "المناضل المرحوم محمد صدقي" بالطابق السادس بمقر الاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء.
وقد دشن أول اجتماع رسمي للمكتب النقابي الجديد بهذه القاعة بتاريخ 15 شتنبر 2018 حضره كل الأعضاء وكلهم عزم على العطاء
والبذل والتضحية لتدارك مافات.
حضر معهم أيضا بعض الإخوة الملاحظين من النساخ القضائيين العاملين بمدينة الدار البيضاء ونواحيها بالاضافة إلى المسؤول الإعلامي، فرحب السيد الرئيس في كلمة له بالجميع دون أدنى تمييز كما رحب بكل الملاحظات والاقتراحات دون أي قيود ولاحدود ولاشروط ودون كولسة مذكرا مرة أخرى بأهم مبدأ ينبني عليه برنامجه وبرنامج مكتبه ألا وهو "الشفافية والصراحة" والذي كان قد وعد به مسبقا المؤثمر يوم 2018/09/01 بالرباط مشددا على ضرورة العمل الجماعي والتواصل الدائم لتحقيق النجاح.
ورغم أهمية بعض الأشغال التي أنجزت خلال هذا اللقاء بالاضافة إلى ماتم تدارسه من برامج عملية مستقبلية، إلا أنه يبقى أهم ماميز هذا اليوم هو اللقاء الذي جمع بين ممثلي النساخ القضائيين من جهة والأمانة العامة للنقابة الأم للاتحاد المغربي للشغل من جهة أخرى.
إذ تم انتداب عضو واحد كناسخ قضائي ملاحظ بالإضافة إلى ممثل الجهاز الإعلامي ليكونوا إلى جانب جميع فرسان المكتب التنفيذي ليتحدثوا باسم النقابة الوطنية للنساخ بالمغرب أمام الأمانة العامة للنقابة الأم ممثلة في أمينها العام شخصيا الأستاذ ميلودي موخاريق مرفوقا بعضوين بارزين.
وقد كان اللقاء جد إيجابي يبشر بمستقبل نضالي أفضل، ذكَّرَ من خلاله ممثلوا النقابة الأم بالسمعة والمصداقية التاريخية للاتحاد المغربي للشغل والتي تحتم عليهم الوقوف مع أصحاب الحق والدفاع عنهم، وبقوة القانون والمنطق اقتنع الجميع بنهاية المكتب السابق وأصبح الأستاذ رشيد الشطبي رئيسا سابقا للنقابة الوطنية للنساخ والأستاذ عبد المومن البقالي الرئيس الفعلي الحالي. لتتوالى بعد ذلك مداخلات ممثلي النساخ والتي ركزوا من خلالها على الأهداف التي يناضل من أجلها النساخ القضائيين بالمغرب مذكرين  بالوضعية المزرية لهذه الشغيلة الاستثنائية بكل المقاييس، فتلقى ممثلوا النساخ وعدا بالوقوف إلى جانب ملفهم المطلبي وإلى العمل الميداني انظلاقا من الأسبوع المقبل.

توقيع: العربي أبوأيوب