خاض النساخ على صعيد المملكة المغربية إضرابا يعتبر الثاني في ظل قيادتهم الجديدة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل.
والثاني أيضا في ظل ولاية وزير العدل محمد أوجار.
لكنه يعتبر الأول بعد توسع دائرة المشاركين فيه كالمحمدية مثلا وغيرها الذين كانوا قد فاتتهم الفرصة السابقة لأسباب تنظيمية.
فبعد إضراب دق ناقوس الخطر الذي كان مدته يوم واحد بتاريخ 2 نونبر 2017، وبعد لقاء يكاد يوصف بالروتيني لاغير للقادة النقابيين للنساخ مع الوزارة الوصية.
واصل النساخ احتجاجهم واستنكارهم للإهمال والتهميش المتواصل الذي يلحقهم هم ومهنتهم وملفهم المطلبي واستمرار هذا الحيف مع دخول المسؤولين في تصريحات متناقضة بخصوص قضيتهم التي هي قضية إنسانية واجتماعية ووطنية قبل أن تكون سياسية أو غيرها.
فسجلوا إضرابا آخر استثنائيا هذه المرة من حيث قوة المشاركة والنجاح يومي الاربعاء والخميس 15 و16 نونبر 2017 غاضبين من التسويف اللامنطقي واللامعقول.
وينتظر أن ترتفع درجة هذا الغضب وحدة الاحتجاج في الأيام القليلة المقبلة إذا ما تواصلت نفس السياسة ونفس الخطاب القديمين الجديدين دونما التفاتة حقيقية من أجل إصلاح حقيقي وشامل بدل الانتقاء من أجل التجسيد الفعلي للمسار الذي رسمه المغرب بقيادة ملكه بخصوص منظومة القضائية.
توقيع العربي أبوأيوب