الاثنين، 18 يوليو 2011

ويستمر الاحتجاج


بكل روح وطنية وتفان في أداء المسؤولية، يواصل النساخ والناسخات القضائيين عملهم يوما الاثنين والثلاثاء 18 و19 يوليوز 2011، لكنهم في الآن ذاته وبكل روح نضالية متشبثين بحقهم الذي لازال لم يظهر له أثر، مطالبين به بكل اللغات، إنها لغة الشارة الحمراء هذه المرة، حيث شد الناسخان القضائيان خليد والعربي على غرار كل زملائهم عضد يديهما اليمنى التي يضمنان بها  بشريط ثوب أحمر، وكأنهما يشتكيان من وعكة أنهكتهما بدون مقابل، أو كأنهما يضمدا يديهما مخافة مستقبل مجهول كما يضمد الملاكم يده قبل الدخول للحلبة، كان هدفهم بتلك الشارة إثارة انتباه المسؤولين لإبلاغهم ان هناك حق ضائع وأنه لاتنازل عن هذا الحق، لكن يبدوا أن من يسأل عن الشارة وسبب حملها هم المواطنون العاديون، أما المسؤولين فقد أصبحوا غير آبهين بالإضرابات ولا بالوقفات ولا بالمسيرات ولا بالاعتصامات، فكيف يأبهون بخرقة ثوب أحمر مهما كانت دلالاتها، إنه أسلوب حضاري لايفهمه مسؤولوا بلدنا لأنه ببساطة أسلوب حضاري.
العربي أبوأيوب

ليست هناك تعليقات: