لحظات لايمكن أن تنسى

كل من حضر بالوقفة الاحتجاجية يوم 05/05/2011 يتساءل عن حدث هام وشخص فريد، حتى أن هناك من بحث بين سطور "تغطية خاصة" فقط عن ذلك، إنه حدث يختزل كل الوقفة بآلامها وآمالها في كلمات قوية في صدقها وواقعيتها.

هي لحظة شعرية حولت كل الحاضرين إلى منشدين، إنها لحظة شاعر النساخ القضائيين الأستاذ سعيد الغياتي وهو يلقي ماتجود به قريحته بسبب حرقته وحرقة كل النساخ القضائيين بالمغرب.

أمام باب الوزارة يصور شاعر النساخ القضائيين الوضع المأساوي لمهنتهم وكذا وضعهم ووضعيتهم داخلها، ويجسم ذلك أمام الجميع بأسلوب شعري، جميل في كلماته وفي لحنه، وفي الآن ذاته صادق إلى أبعد الحدود، مما جعل أحد الحضور يقول "إن أجمل شيء في قصائد شاعرنا هو صدقها وواقعية دلالتها، فهو يستعمل عبارات واضحة جدا دون تنميق أو محاباة أو تزويق".

تحية نضالية من كل النساخ القضائيين إلى شاعرهم ويا ليث الغائب عن هذه الوقفة حضر فقط ليسمع كلمات هذا الشاعر التي أكيد ستشفيه من كيض التضمين وضيق الحال.
(لسماع بعض ما انشد اضغط هنا

العربي أبوأيوب